للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدم بغداد وسمع على مشايخها وانتخب عليهم وسافر إلى فارس وخراسان وما وراء النهر ودخل إلى بلاد الترك من المشرق وسمع منه جماعة من الغرباء بكاشغر وختن (١) وصنّف كتاب تقييد الإسناد عن شيوخ مدينة السلام بغداد، نقلت الإجازة التي كتبها لشيخنا شمس الدين أبي المجد إبراهيم الخالديّ في المشيخة.

٣٤٦٣ - كمال الدّين أبو الخير أحمد بن الفضل بن إسماعيل النهاونديّ.

قرأت بخطّه في ذكر جلد عميرة (٢):

إذا أنت أنكحت الكريمة كفوها ... فأنكح عميرا راحة ابنة ساعد

وقل بالرّفا ما نلت من وصل حرّة ... لها ساحة حفّت بخمس ولائد

٣٤٦٤ - كمال الدّين أبو محمّد أحمد بن فضل الله بن جعفر الساويّ.

أنشد:

إنّي لا بغض كلّ مصطبر ... عن الفه في الوصل والهجر

الصبر يحسن في مواضعه ... ما للفتى المشتاق والصبر

٣٤٦٥ - كمال الدّين أبو عليّ أحمد بن الفضل بن الحسين الجعبريّ الكاتب. (٣)

من كلامه في شفاعة: وعارضها الشيخ فلان الذي يمتّ بولاء قديم، وهو على رعاية العهد وحفظه الودّ ثبت مقيم، قد تكفّل له الخادم، إذ كلّفه الشفاعة إلى مجلسه، انّ ظلّه يشمله، وعنايته تحوطه، وان يسوغه من إنعامه واكرامه ما


= في معجم البلدان: دخميس).
(١) كاشغر وختن من بلاد تركستان.
(٢) جلد عميرة كناية عن الاستمناء باليد وكان في ط ١: جدّه عمير.
(٣) الجعبري نسبة إلى قلعة جعبر على الفرات بين بالس والرقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>