للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفقيه. (١)

٣٥٣٧ - كمال الدّين أبو المعالي الحسن بن بهاء الدين محمّد بن عليّ يعرف

بالزبارة، العلويّ البيهقيّ الصدر الأديب [الحسيني]. (٢)

ذكره الإمام شرف الدين البيهقيّ في تاريخ بيهق وقال: كان السيّد كمال الدين أبو محمّد أديبا له أشعار كثيرة فصيحة بالفارسيّة والعربيّة وأنشد له:

الله يعلم أنّا معشر نجب ... حلّت بعقوتنا العلياء والكرم

ما ضرّنا أنّنا قلّت دراهمنا ... والبيت منزلنا والحجر والحرم

ومنها:

فقل لمعتسف يرجو اللّحاق بنا ... تسعى كثيرا وعقبى سعيك النّدم

٣٥٣٨ - كمال الدّين الحسين بن محمّد بن أبي طالب الأصفهانيّ نزيل بغداد.

كان من أكابر العدول الثقات، ذكره شيخنا ظهير الدين عليّ بن محمّد بن


(١) (كانت هذه الترجمة مقدمة على السابقة في الأصل فأخرناها رعاية للترتيب، ولم يذكر له ترجمة).
(٢) تاريخ بيهق ص ٢٣١ ونص عبارته بالفارسية: وأشعار بسروي (يعني ابن بهاء الدين) كمال الدين أبو الحسن الزيادة تازي وبارسى مجلدات است واين أبيات مشهور است از منظوم وى (وذكر هذه الأشعار بزيادة بيت). ولا سبيل لنا إلى التوفيق بين العنوان والمتن والمصدر في الكنية والاسم ففي العنوان أبو المعالي وفي المتن أبو محمد وفي المصدر أبو الحسن دون ذكر للاسم، وربما سقطت الكنية أو ما يضاف إليه (الأب) من المصدر المطبوع. هذا ولأبيه ترجمة في تاريخ بيهق ص ٢٣١ توفي سنة ٥٤٩.وبيته يعرف بالزباري، وسيعيد المصنف الأبيات وينسبها لعلوي آخر تحت الرقم ٣٥٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>