للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكازرونيّ، وقال: توفّي ببغداد ثامن ربيع الأوّل سنة [اثنتين وثمانين وستّمائة رأيته ولم أكتب عنه]. (١)

٣٥٣٩ - كمال الدّين الحسن بن محمّد بن محمّد بن محمّد الآبيّ النقيب. (٢)

٣٥٤٠ - كمال الدّين أبو عليّ الحسن بن محمّد بن يحيى بن عليّ يعرف

بالقمحدوة القرشيّ الكوفيّ الناسخ. (٣)

كان ناسخا كتب الكثير لنفسه وتوريقا للناس، رأيته لمّا قدمت بغداد، وكان يتأدّب ثمّ اشتغل بالمنطق، وكان يتكلّم بأشياء ممّا يتعلّق بالشرع والنبوّة، وسافر إلى دمشق، وظهر منه أشياء من هذا الفنّ فقتل، وذلك سنة تسع وثمانين وستّمائة، وله شعر.

٣٥٤١ - كمال الدّين أبو الفضل الحسن بن فخر الدين نصر الله بن [علي بن]

عبد الرشيد الهمدانيّ


(١) (قطعت حروف الجملة الأخيرة من الترجمة في التجليد ولم يبق منها إلاّ شيء يسير فكمّلناها).
(٢) قال الشيخ الحر العاملي في تذكرة المتبحرين: السيد كمال الدين الحسن بن محمد بن محمد الآوي الحسيني، كان عالما فاضلا جليلا، يروي عنه ابن معية. انتهى. والآوي والآبي سواء نسبة إلى آوة وآبة وهي مدينة قرب ساوة. والمترجم يعرف بالرضا وسيذكره المصنّف بهذا الاسم.
(٣) (يشبه أن يكون هو الكمال حسن بن يحيى الفراش البغدادي الذي قال عنه صاحب الحوادث الجامعة ص ٤٥٩ أنّه قتل بدمشق سنة ٦٨٨ وقال: قتله رجل من أهلها .. لأنه أساء ذكر النبي (ص) وتعرّض بالصحابة ... وشهد جماعة من أهل دمشق بصحة ذلك وكان يعتقد مذهب الفلاسفة ويتظاهر به وكان أبوه يدعي أنه أخو علاء الدين عطاء الملك صاحب الديوان).

<<  <  ج: ص:  >  >>