للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن إنشاده:

لا تخدعنك اللّحى ولا الصّور ... تسعة أعشار من ترى بقر

تراهم كالسحاب منتشرا ... وليس فيه لشائم مطر

في شجر السّرو منهم مثل ... له رواء وماله ثمر

وهذا البيت المفرد:

والحادثات وإن أصابك بؤسها ... فهو الذي أنباك كيف نعيمها

٣٥٥٤ - كمال الدّين أبو الفتوح حمزة بن عليّ بن طلحة يعرف بالبقشلام

البغداديّ حاجب الباب أستاد الدار. (١)

ذكره محبّ الدين محمّد بن النجّار في تاريخه وقال: كان عالما بالفقه والأدب والجدل، ولي حجابة الباب للمسترشد بالله سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، ووكّله وكالة فلمّا استخلف المقتفي ولاّه صدريّة المخزن وأكثر الحجّ وجاور بمكّة، ولمّا عاد استعفى من الخدمة فاعفي، وجلس في بيته مكبّا على العبادة، وبنى مدرسة لأصحاب الشافعيّ بباب العامّة، وتوفي في صفر سنة ستّ وخمسين وخمسمائة.

٣٥٥٥ - كمال الدّين أبو عمارة حمزة بن أبي الفتوح عليّ بن أبي مضر الحسنيّ

المدائنيّ المحدّث. (٢)


(١) المنتظم ٢٠٢/ ١٠، الكامل ٢٨١/ ١١، مرآة الزمان ٢٣٦/ ٧، وسير الأعلام ٣٩٧/ ٢١ ذيل ترجمة ابنه علي، ومختصر ابن الدبيثي ص ١٧٧، والوافي بالوفيات ١٧٩/ ١٣. وتعرف مدرسته بالكمالية وكانت قريبا من داره. وكان في العنوان في ط الهند: حاجب الدين. فأصلحناه استظهارا.
(٢) تقدمت ترجمة أخيه عماد الدين قاسم بن علي، وسيعيد ترجمته بلقب موفّق الدين نقلا عن ابن الدبيثي أيضا ومع مغايرات وتفصيلات.

<<  <  ج: ص:  >  >>