للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عبيد وابن عون (١)، فقال عمرو: وددت أنّ الساعة قد قامت حتى يتبّن أهل الحقّ من أهل الباطل، فقال ابن عون: {يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ} [١٨/ ٤٢].

٣٥٦٢ - كمال الدّين أبو سليمان داود بن محمّد بن عبيد الله الأرزنجانيّ

الصوفيّ. (٢)

كان عالما بالأخبار عارفا بالآثار، حافظا للقرآن المجيد، عارفا بأسباب النزول والتفسير وقد قرأ جملة من دواوين العرب، رأيت بخطّه ما كتبه لبعض طلاّب العلم:

تغول بأدنى الجري فضل زمامها ... فتحسبها في الأرض وهي تطير

إذا ما جرت والريح، لم يثن جريها ... فتور وللريح العقيم فتور

فلا هي تستعصي على غلوائها ... ولا تطّبيها ونية وهجير

٣٥٦٣ - كمال الدّين أبو الفتوح داود بن يونس بن عبد الله البغداديّ صاحب

الدّيوان. (٣)


(١) عمرو بن عبيد المعتزلي البصري توفي سنة ١٤٤، وابن عون هو عبد الله بصري أيضا توفي سنة ١٥١ ولهما ترجمة في سير الأعلام والتهذيب وغيرهما.
(٢) (الأرزنجاني: أرزنجان بلدة معروفة بارمينية).
(٣) وسيعيد ترجمته بلقب مظفر الدين مع مغايرات فلاحظ. وترجم له ابن الدبيثي في التاريخ ق ٤٦ ومختصره ص ١٨١: ٦٥٣، والمنذري في التكملة ٤٦٢/ ٢: ١٦٦٥، والذهبي في تاريخ الاسلام وفيات ٦١٦، والصفدي في الوافي ٥٠٣/ ١٣: ٦٠٢. واسمه داود بن يونس بن حسين أبو الفتح الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>