للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٨٤ - كمال الدّين أبو محمّد عبد الله بن أبي الفرج بن صدقة البغداديّ

الكاتب.

روى كتاب شعراء الموسوسين تصنيف أبي بكر محمّد بن أبي الأزهر وأنشد:

وإذا تحدّث مطنب في مجلس ... لم يقره مللا بطول خطابه

وتراه يسمع قوله متعجّبا ... بحديثه ولعلّه ادرى به

٣٥٨٥ - كمال الدّين أبو الفرج عبد الله بن أبي القاسم بن أيّوب الحلبيّ الأديب.

كان عارفا بالآداب والأخبار وقال: إنّ خالد بن صفوان (١) ما أفحمه أحد قطّ غير رجل من بني عبد الدار جمعهما مجلس فاستطال عليه خالد، وقال: يا أخا عبد الدار هشمتك هاشم، وأمّتك اميّة، وخزمتك مخزوم، وجمحت بك جمح، فأنت عبد دارهم تفتح لهم اذا دخلوا وتغلق اذا خرجوا، فقال له:

أتقول لي هذا؟ وأنت خالد، والله يقول: {كَمَنْ هُوَ خالِدٌ فِي النّارِ}؛ وابن صفوان، وقد قال الله تعالى: {كَمَثَلِ صَفْاانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ}.

٣٥٨٦ - كمال الدّين أبو محمّد عبد الله بن أبي القاسم بن عبد السميع،

السغناقيّ، الفقيه. (٢)

كان من أعيان فقهاء ما وراء النهر وبلاد الترك وكان حافظا فطنا لبيبا أورد بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا اراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق، وفي حديث أنس قال:


(١) (وخبر خالد بن صفوان مذكور نحوه في العقد الفريد /٢ ص ١٢٣ في بيان مجاوبة الأمراء من كتاب المجنّبة).
(٢) (السغناقي: الظاهر أنه نسبة إلى أحد أجداده).

<<  <  ج: ص:  >  >>