للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للناس فهو المكروه. (١)

٣٥٩٠ - كمال الاسلام أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد اللطيف الخجنديّ

الأديب. (٢)

ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال: شابّ ما شاب تقاه بريبة، ولا شأن علاه بخلّة معيبة، وقال: أنشدني كمال الاسلام على الوزن العجميّ المردّف قوله:

آه ما أوقد نيران الهوى ... فأعينوني جيران الهوى

ليته إذ بالنّوى عذّبني ... لم يكن ينقض نيران الهوى

جلّ حتّى دقّ عن فهم الورى ... قلة العشق فسبحان الهوى

أظهرت أصداغه معجزة ... كفرها جدّد إيمان الهوى

٣٥٩١ - كمال الدّين أبو عليّ عبد الله بن محمّد بن عبد المجيد الشاميّ الأديب.

أنشد:

حرمت رضاكم أن هناني بعدكم ... لذيذ حياة أو صفا من قذى وردي

وكيف وأنتم أصل روحي وراحتي ... ألذّ بعيش بعد بعدكم رغد

فلا اكتحلت عيني وقد كنتم لها ... ضياءا ونورا مبصرا بسوى السهد


(١) ونحو الحديث المذكور رواه مالك وأحمد والبخاري في الأدب ومسلم وأبو داود بأسانيد كما في ج ٧٩٠٣ وتاليه من كنز العمال ٥٥٩/ ٣، وسيعيده المصنف تحت الرقم ٤٧٦٩ وكان في ط ١ هنا: قال ذلك إذا قاله تحزنا لهم وإذا .... فصوبناه حسب ما سيأتي.
(٢) انظر الرقم ٣٦٤٢ و ٣٦٤٣.فالظاهر اتحاد الجميع ويكون الصواب في اسمه عبيد الله وفي كنيته أبو إبراهيم. وإن كنّا نستبعد أن يكون هذا أخو عبيد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>