للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أدباء الخطباء وأعيان الأمّة العلماء، رأيته ببغداد، وله حانوت على القنطرة قد حوى الأشربة والأدوية وهو شيخ جميل الأخلاق حسن الهيئة وإليه خطابة جامع فخر الدولة على شاطئ دجلة وكان ينشئ الخطب ويوردها بأفصح عبارة، قصدته واستجزته فكتب لي الاجازة مع خطبة من إنشائه، وتردّدت إلى خدمته مع صديقنا شمس الدين محمّد بن سعيد بن.

وسمعنا عليه. (١)

٣٥٩٩ - كمال الدّين أبو جعفر عبد الخالق بن عبيد الله بن أحمد بن هبة الله، ابن

المنصور بالله الهاشميّ الخطيب. (٢)

سمع جميع الخطب النباتيّة على مجاهد الدين سليمان بن محمّد بن عليّ الموصليّ بحقّ سماعه من الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن نبهان الغنويّ الرقّيّ بسماعه من الخطيب أبي القاسم يحيى بن طاهر بن محمّد بن عبد الرحيم عن أبيه أبي الفرج طاهر عن أبيه أبي طاهر محمّد عن أبيه أبي يحيى عبد الرحيم ابن محمّد بن اسماعيل بن نباتة (٣) رحمهم الله.

٣٦٠٠ - كمال الدّين أبو سعد عبد الخالق بن يوسف بن بهرامشاه الخوارزميّ

النحويّ الكحّال.

سمع من الشيخ العلاّمة الحافظ المحدّث رشيد الدين أبي الفضائل محمّد


(١) (البياض في آخر الترجمة كان محلها كلمة محيت بالأصل) فكأن المصنف أضرب عنها. ولاحظ ترجمة محب الدين عبد الرحيم بن شمس الدين محمد بن محب الدين سعيد البغدادي فكأنه أبوه.
(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٣٤٣/ ٣: ٢٤٧٣، والذهبي في تاريخ الاسلام وفيات ٦٣٠.
(٣) لعبد الرحيم بن نباتة ترجمة في الوفيات والسير وغيرهما توفي سنة ٣٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>