للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم بمشهد أبي حنيفة ولما عزل قاضي القضاة نجم الدين عبد الرحمن بن مقبل (١) سنة ثلاث وثلاثين وستّمائة، رتّب كمال الدين أقضى القضاة، ثمّ رتّب مدرّسا بالمستنصريّة، وتوفّي في رجب سنة تسع وأربعين وستّمائة.

٣٦٠٦ - كمال الدّين أبو الفضل عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن إبراهيم النيليّ

الشاعر.

كان شاعرا مجيدا له شعر حسن في الفنون من شعره [وقيل إنّه لقاضي الحويزة]: (٢)

وشاعر مرّ بي على عجل ... في الليل والصبح بعد لم يكد

قلت له نم فقال هات فما ... يبيع مثلي إلاّ يدا بيد

فقلت ثقني إلى غد فلوى ... عنانه خائفا مطال غد

وقال: اوصت إليّ والدتي ... لا تسلف النّيك قاضي البلد

٣٦٠٧ - كمال الدّين أبو الفرج عبد الرّحمن بن عبد اللطيف بن محمّد يعرف

بابن ورّيدة البغداديّ البزّاز المحدّث. (٣)


= ط ١: فضل الدين.
(١) ابن مقبل الواسطي توفي سنة ٦٣٩ وله ترجمة في التكملة ٣٠٥٧/ ٣ وتاريخ الاسلام وسير الأعلام ١٠٤/ ٢٣ والعبر وطبقات السبكي وغيرها.
(٢) وتقدمت ترجمة عفيف الدين عمر بن أحمد الأصفهاني قاضي الحويزة مع ذكر الأبيات المذكورة له بتفاوت يسير في اللفظ.
(٣) مترجم في تاريخ الاسلام والعبر والشذرات وفيات ٦٩٧ والوافي ١٥٩/ ١٨: ٢٠٤ وفيه: بن ورّيد، وذيل تاريخ بغداد لابن رافع والنجوم الزاهرة ومرآة الجنان وغاية النهاية ٣٧٢/ ١. -

<<  <  ج: ص:  >  >>