للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بيت الرئاسة والتقدّم والوزارة ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال:

هو غضنفر بني المظفّر وقيل آل الرّفيل، لمّا تولّى أبوه الوزارة صار أستاذ الدار، وله شعر يروق ويفوق فمنه قوله في بعض المماليك المستنجديّة:

وأهيف معسول الفكاهة واللّمى ... مليح التثنّي والشمائل والقدّ

به ريّ عيني وهو ظام إلى دمي ... وخدّي له ورد من خدّه وردي

وكان ظالما قد استولى على أبيه وغصب إخوته مالهم.

٣٦٤٢ - كمال الاسلام أبو الرضا عبيد الله بن محمّد بن عبد اللطيف الخجنديّ

الواعظ. (١)

ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب لطائف المعاني وقال: شهرته تغني عن التنبيه عليه والاشارة بالفضل إليه، وأنشد له من شعره:

ذكر النّوى أوقد جمر الغضى ... وأنبع العين من العين

شلّت يد البين بما فرّقت ... في غدوة الاثنين اثنين

وأنشد:

كم ينفذ سهم لحظه إنفاذا ... يا ويلي ممّن يتلقّى هذا

من لحظك بالفؤاد سهم نفذا ... لم تنكره وشاهدي ها هو ذا


= تستحسن. وفي تاريخ ابن النجار: والملهى. وفي نسخة منه: واللهى. وهي اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى الفم. والمثبت عندنا هو الأنسب. والقيل: الملك والكبير. وآل الرفيل. لم أتبين وجهه. وفي تاريخ ابن النجّار: وصيل أبي الرفيل. تقدمت ترجمة أبيه.
(١) ترجم له ابن النجار في تاريخه ١٣٤/ ٢: ٣٦٨ وقال: أخو عبد اللطيف، وكنّاه بأبي إبراهيم ووصفه بالفقه والأدب والتحديث، توفي سنة ٥٨٤.والترجمة التالية له أيضا قد وهم فيه المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>