للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع البخاريّ على الحسين بن الزبيديّ. (١)

٣٦٤٨ - كمال الدين أبو الفرج عجلان بن يحيى بن ابراهيم العجليّ المحدّث.

من كلامه: أن أصبح سيّدنا ممعنا في إكرامي وتقريب مرامي كفيلا بإسعادي على الزمن العادي حريصا على تحصيل ارابي وتسهيل طلابي، فبما حسبت في زمرة أشياعه وعددت من جملة أتباعه، وبما ابطنه من جميل ولائه، واعلنه من نشر آلائه، وأودّه من سموّ جدّه ونموّ سعده.

٣٦٤٩ - كمال الدين أبو زيد عطّاف بن عليّ بن دبيس الاسديّ الأمير. (٢)

كان من أولاد الأمراء الأسديّين، وله معرفة بالطعن والضرب والفروسية وكان ممدّحا.

٣٦٥٠ - كمال الدين أبو الحسن عليّ بن إبراهيم الشاعر.

كان من الشعراء الأدباء، ومن شعره: (٣)

ليس المقادير طوعا لامرئ أبدا ... وإنّما المرء طوع للمقادير

فلا تكن إن أتت باليسر ذا أثر ... ولا يئوسا إذا جاءت بتعسير

وكن قنوعا بما يأتي الزمان به ... فيما ينوبك من صفو وتكدير

فما اجتهاد الفتى يوما بنافعه ... وانما هو إبلاء المعاذير


(١) ابن الزبيدي هو الحسين بن المبارك أبو عبد الله الحنبلي المتوفى سنة ٦٣١ مترجم في سير الأعلام وتاريخ الاسلام وغيرهما. وتقدم ذكره استطرادا.
(٢) (أبوه آخر ملوك الدولة المزيدية بالحلة توفي سنة ٥٤٥).
(٣) البيت الأول والأخير يتناسب مع الجبرية أما الأوسطان فهما من النمط الوسط.

<<  <  ج: ص:  >  >>