للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن خلف المديني في ذي القعدة سنة ستّ عشرة وخمسمائة عن القاضي أبي الحسن محمّد بن عليّ [بن محمد] الأزديّ عن يوسف بن يعقوب النجيرميّ عن أبي خليفة الجمحيّ (١) عن أبي الوليد عن مالك فسمعه منه صفي الدين سليمان ابن زهير بن أبي الفخر وعماد الدين حسين بن الشيخ المسمع وزين الدين أحمد بن أيّوب بن موسى في آخرين سنة خمس وثلاثين وستّمائة.

٣٦٦٥ - كمال الدين أبو محمّد عليّ بن عبد الله بن عبد الرحمن الأردبيليّ

الخطيب.

قال خرج المأمون ليلة متنكّرا فمرّ برجل يكنس كنيفا وهو يقول:

واكرم نفسي عن أمور كثيرة ... ألا إنّ إكرام النفوس من العقل

وأربأ بالفضل المصون عن الأولى ... رأيتهم لا يكرمون أخا الفضل

وما شانني كنس الكنيف وإنّما ... يشين الفتى أن يستعين ذوي البذل

وأقبح ما بي من وقوفي مؤمّلا ... نوال فتى مثلي وأين فتى مثلي

فاستخلصه لمنادمته وجعله من صحابته الّذين يلوذون بسدّته.

٣٦٦٦ - كمال الدين أبو محمّد عليّ بن عبد الرحمن البادرائي الكاتب.

حكى في المفاوضة قال: دخل عيسى بن محمّد (٢) على إبراهيم الحربيّ (٣) وهو مريض وقد كان يحمل ماءه إلى الطبيب، وكان يجيء إليه ويعالجه،


(١) (أبو خليفة هو الفضل بن حباب وأبو الوليد هو هشام بن عبد الملك). ولاحظ ما تقدم في ترجمة ابنه الحسين من هذا السند.
(٢) (عيسى بن محمد المذكور لعله عيسى بن محمد بن عيسى اللغوي المتوفى سنة ٢٩٢ والمترجم في التهذيب.
(٣) (ابراهيم بن إسحاق الحربي توفي سنة ٢٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>