للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٣ - عزّ الدين (١) أبو طالب المعروف بالدلقندي حاكم البصرة.

من أعيان السادات.

٢١٤ - عزّ الدين أبو نجاح طالب بن سعد الله بن يوسف النيسابوري

الأديب.

أنشد:

تقبّل أبا بكر كتابا وهبته ... كقلبي لا أبغي إليّ إيابه

وطبت به نفسا فخذه بمثل ما ... غدا آخذا يحيى النبيّ كتابه


(١) (ذكر ابن عنبة في نسب السيد فخر الشرف أبي علي أحمد الخداشاهي أن من ذريته الأمير الجليل عزّ الدين طالبا وهو ابن ركن الدين أبي طالب محمد ويعرف بالدلقندي وكان له جلالة وامارة وتقدم عند السلطان خدابنده بن أرغون وتولى الأمير طالب هذا قتل الرشيد الوزير أخذا لثأر النقيب تاج الدين الآوي الأفطسيّ «ص ٣١٤» وبيت الدلقندي من البيوت العلويّة المشهورة في آخر القرن السابع وأوائل الثامن، ذكر منهم ابن بطوطة أحد سادتهم وسماه «ناصر الدين الدرقندي» «ج ١ ص ١٢٨» ولعله «عماد الدين ناصر أخو طالب» وقد جاء في الجزءين الثاني والسابع من نسخة (أ) من الاغاني في طبعة دار الكتب المصرية «تملكه شرعا علي بن الأمير الدلقيدي» والصواب «الدلقندي» وهو علي بن طالب المذكور «راجع تصدير الأغاني ج ١ ص ٤٥» من التصدير طبعة دار الكتب المذكورة. وقال أبو الفداء في حوادث سنة ٧١٦ هـ‍ «وفيها قصد حميضة بن - أبي نميّ خربندا مستنصرا في اعادته الى ملك مكّة ودفع أخيه رميثة فجرّد خربندا مع حميضة [عزّ الدين طالبا] الدرقندي وهو النائب على البصرة وجرّد معه جماعة من التتر وعرب خفاجة» «ج ٣ ص ٨٣» وذكر قصة زحفهم الى الحجاز ورجوعهم خائبين. ولهذه الحادثة ذكر في ترجمة حميضة بن أبي نمي كما في عمدة الطالب وقد ذكرناه. وفي الدرر الكامنة «ج ٢ ص ٨٠» وسيذكر المؤلف عزّ الدين الدلقندي هذا في ترجمة علاء الدين محمد بن أبي سعد الجاجرمي في الملقبين بعلاء الدين).

<<  <  ج: ص:  >  >>