للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من كلامه فى تقليد: وآمره بمحاضرة العلماء، ومجالسة الصلحاء، ومجاورة المتديّنين، ومشاورة العارفين المتعبّدين، واقتباس أنوار البركة من أنفاسهم، والأخذ بما ندب الله من إكرامهم وإيناسهم، فإن منافثتهم عائدة بالبركة، ومحادثتهم مسفرة عن صباح الخيرة المشتركة.

٣٧٢٩ - كمال الدّين أبو سالم محمّد بن أبي الثمر طلحة بن محمّد بن الحسن

العدويّ العمريّ النصيبيّ الوزير القاضي الخطيب المنشئ. (١)

قيل: إنّه محمّد بن محمّد بن طلحة، كان عارفا بفنون كثيرة من المذهب والأصول والفرائض والخلاف والتفسير والنحو واللغة والترسّل ونظم الشعر.

ذكره ابن الشعار في كتابه وذكر أنّه سافر إلى خراسان وسمع رضي الدين المؤيّد بن عليّ الطوسيّ واتّصل بالملك الأشرف وفوّض إليه اموره وأنفده رسولا إلى الملوك وتوجّه إلى حلب سنة اثنتين وأربعين وخاطبه بالوزارة، وله تصانيف، وهو صاحب الدائرة التي ذكر فيها مدّة العالم ثمّ تزهّد وخرج من جميع ما كان فيه من الوزراة، وتوفّي في رجب سنة اثنتين وخمسين وستّمائة ودفن بمقابر إبراهيم الخليل عليه السّلام. (٢)

٣٧٣٠ - كمال الدّين أبو نصر محمّد بن طلحة بن يوسف الدمياطيّ الصوفيّ.


(١) سير أعلام النبلاء ٢٩٣/ ٢٣: ١٩٩ ذيل الروضتين ١٨٨، صلة التكملة و ١١، تاريخ الاسلام ج ٢٠ و ١٢١، العبر ٢١٣/ ٥، الوافي للصفدي ١٧٦/ ٣: ١١٤٦، عيون التواريخ لابن شاكر ٧٨/ ٢٠، طبقات السبكي ٦٣/ ٨، البداية والنهاية ١٨٦/ ١٣ والسلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي وفيه محمد بن أحمد بن هبة الله بن طلحة. وغيرها.
(٢) قال محقق ط ١: مقابر إبراهيم بالجرون قرب القدس وهذا يستبعد مع اتفاقهم على أنّ وفاته كانت بحلب والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>