للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٤٢ - كمال الدّين أبو نصر محمّد بن عبيد الله بن أحمد العرضيّ الأديب. (١)

أنشد:

أفي البان أن بان الخليط مخبّر ... عسى ما انطوى من عهد لمياء ينشر

عسى حركات في اعتدال سكونها ... أحاديث يرويها النسيم المعطّر

يودّ ظلام الليل وهو ممسّك ... لذاذتها والصبح وهو مزعفر

أحاديث لو أنّ النجوم تمتّعت ... بأسرارها لم تدر كيف تغوّر

٣٧٤٣ - كمال الدّين أبو المظفر محمّد بن عبيد الله بن محمّد بن الحسين يعرف

بابن النيار الأسديّ البغداديّ الناصريّ الكاتب المحدّث. (٢)

من البيت المعروف بالرئاسة، والعلم والتقدّم والفضل والرواية، والفهم والدراية، وكان كمال الدين جميل الأخلاق ظاهر البشر متودّدا، حسن السّمت، رأيته واجتمعت بخدمته وشرّفني بحضوره في منزلي وكتبت عنه وأجاز لي جميع مسموعاته ومرويّاته، قرأت بخطّ شيخنا عزّ الدين عمر بن دهجان البصريّ قال: سمع من عمّه العدل عزّ الدين أبي المكارم الحسين ومن مهذّب الدين أبي القاسم عبيد الله بن مكّي بن أبي السعادات البعقوبيّ بقراءتي عليهما في رجب سنة إحدى وخمسين وستّمائة وتوفي

٣٧٤٤ - كمال الدّين محمّد بن عثمان بن أبي غالب الجزريّ الأديب.

كان كاتبا سديدا، كتب الكثير بخطّه، وكان من تلامذة الوزير شرف الدين


(١) (العرض ناحية بدمشق).
(٢) تقدم ذكر ابنه عزّ الدين الحسين وللتعرف على أسرته راجع الفهرس: ابن النيار. وأما نسبة الناصري فلعله مصحف عن الغاضري كما تقدم في ترجمة عمه عزّ الدين الحسين بن محمد بن حسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>