للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خمسمائة ألف دينار، فلم يلتفت إليه، فقرر معه استيلاء بوزابه بفارس فاستوحش قراسنقر، وطلب كمال الدين من السلطان وأنه متى لم يسلّمه إليه أقام سلطانا غيره فاضطرّ إلى تسليمه، فسلّمه الى الحاجب تتر، فضرب عنقه، وذلك في شوال سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.

٣٧٥١ - كمال الدّين أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن عبد الله الأنصاريّ الخزرجيّ

المعدّل.

سمع كتاب شرح الشهاب (١) على شرف الدين محمّد بن أحمد بن يعلى الغزال الهاشميّ بثغر الإسكندريّة في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وستّمائة.

٣٧٥٢ - كمال الدّين أبو سعد محمّد بن عمر بن أسعد بن عمر العبّاسيّ

البخاريّ الكاتب.

هو والد حسام الدين حسن بن محمّد، كتب في وصف بعض البلغاء:

وان حوى بنانه يراعة ... أزرى على عبد الحميد كاتبا

أمّا رتبته في الكتابه وأنواعها وتحقيق أصولها وجودة ابداعها فقد أخفى ابن هلال في سرارها لما اطّلع كمال أقمارها فهو في هذه الحال أولى ببيتي [؟ ببيت] أبي الطيّب إذ قال:

في خطّه من كل قلب شهوة ... حتّى كأنّ مداده الأهواء (٢)


(١) (كتاب شرح الشهاب هو روضة أفهام أولي الألباب تقدم ذكره في ترجمة كمال الدين عبد العظيم).
(٢) وشعر المتنبي المذكور هو من قصيدة يمدح بها هارون بن عبد العزيز الكاتب انظر ديوانه ص ١٢٣ - ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>