للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند الأمير عماد الدين أبي المظفر بن علجة، وسألته عن مولده فذكر لي أنّه ولد سنة ثلاث وخمسين وستّمائة بقوسان.

٣٧٧٦ - كمال الدّين أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن أبي الكرم الموصليّ

المعروف بالرّقّام الأديب.

كان شاعرا بديع النظام، قدم بغداد بعد الوقعة واستوطنها، روى لنا شعره جماعة منهم شيخنا جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن المهنّا الحسينيّ وقال: كتب إلى السيّد محيي الدين محمّد بن الطوزيّ الجعفريّ (١) وقد وهب له فوقانية خليعة:

ألبسني السيّد الجليل ... المنعم المفضل المنيل

ثوبا كسته الصبا سحيرا ... كأنّه خلقه الجميل

إذا أردت التجريد منه ... أظلّ في حيرة أقول

لبسي له كيف قد تهيّا ... وما إلى خلعه سبيل

٣٧٧٧ - كمال الدّين أبو المعالي محمّد بن محمّد بن محمّد النعمانيّ الصوفيّ.

قال: ذكر أبو عبد الله بن المرزبان في كتاب المستنير أنّ أبا نواس لمّا أنشد النّظام: (٢)

سبحان من خلق الخل‍ ... ق من ضعيف مهين

يسوقه من قرار ... إلى قرار مكين


(١) (ابن الطوزي هو محمد بن أبي الفوارس محيي الدين شيخ رباط دار سوسيان المتوفى سنة ٦٧٤ ترجم له المصنف في الميم).
(٢) (النظّام هو إبراهيم بن سيار البصري من أئمة المعتزلة توفي سنة ٢٢١ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>