للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البوقيّ الواسطي ثمّ البغداديّ الحاجب الكاتب الأديب. (١)

من بيت الرئاسة والتقدّم في العلم والمعرفة والرئاسة وكان كمال الدين أديبا فاضلا ذكره تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال: كان من حجّاب المناطق. ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل بن مهنّا في كتاب الطرف الحسان من أعيان الآن وأنشد له في صبيّ اسمه عثمان من التركمان:

أحبّ عثمانا وأتّبع الهوى ... فيه وأنت مطالبي بالثار

لا تأخذنّ بثأره متعدّيا ... حتى تراه محاصرا في الدار

وله فيه:

قالوا تعشّقت عثمانا فقلت لهم ... ما الحسن في الناس مخصوصا بانسان

إنّي وإن كنت شيعيّا كما زعموا ... فقد تسنّنت في حبي لعثمان

٣٧٩٠ - كمال الدّين أبو الوفاء محمود بن إبراهيم بن سفيان بن مندة

الاصفهانيّ المحدّث. (٢)

من بيت معروف بالفضل والعلم والرواية والفقه والأدب.


(١) (قوله «ذكره شيخنا جمال الدين ...» الخ كذا في الأصل ويحتمل أن يكون من ترجمة محمود بن أحمد الحلي إلاّ إنا أثبتناها هنا ما كان أوفق بأسلوب خط الكتاب) وستأتي ترجمة أبيه في مجد الدين وستأتي ترجمة جدّه هبة الله بن يحيى ابن البوقي الواسطي مجد الدين.
(٢) التكملة ٢٦٢١/ ٣، تاريخ الاسلام ١٢٨، سير الأعلام ٣٨٢/ ٢٢، وغيرها. توفي سنة ٦٣٢ وفي سير الأعلام: ولقبه جمال الدين. وتقدمت ترجمة أخيه كمال الدين محمد وأبيه كريم الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>