للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعرف بابن أبي الدّينة الازجيّ المحدّث. (١)

سمع في صباه جماعة من المشايخ وهو ابن شيخنا أبي سعد وله إجازات وقد سمع منه بعض أصحابنا، ولم يتّفق لي السماع عليه، ورأيت بخطّه: سبحان من لا يحده الأوهام والألسنة، ولا تغيّره الشهور والسنة، ولا تأخذه نوم ولا سنة.

٣٨٤٥ - كمال الدّين أبو الفرج يوسف بن محمود بن أحمد المحائيّ السمرقنديّ

الأديب.

كان من أدباء العصر، ذكره لي شيخنا شمس الدين أحمد بن محمّد بن عمر السمرقنديّ وقال: كان من نواحي جبال سمرقند وكان أديبا فاضلا.

وأنشدني له:

ألا فاسكن خجندة واحترز من ... سواها كي تفوز عن الأماكن

فها هي معدن العرفاء طرّا ... فقلت نعم لقد كانت ولاكن

وقال هذا من قولهم: خجندة معدن العارفين.

٣٨٤٦ - كمال الدّين أبو الفتح يوسف بن يحيى بن محمّد الخوارزميّ الفقيه.

كان فقيها فاضلا عالما له معرفة بالأدب واطلاع في الكتب، رأيت جزءا من سماعه من الشيخ أبي نصر بن الخرّاز وفي الجزء من سماعه: قال بعض السلف:

إنّما جعل الله تعالى {النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [/٦ الأحزاب] لأنّ النفس أمّارة بالسوء والنبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا يأمر إلاّ بما فيه صلاح الدارين وإن الله تعالى أدّب نبيه بأحسن الأدب، فقال عزّ من قائل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ}


(١) قدمنا ذكر والده بهامش الرقم ٣٦٠٧ فراجع ولأسرته ذكر في تبصير المنتبه للذهبي ص ٥٧٦ فلاحظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>