للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعلى سلطان العارفين أبي يزيد طيفور بن عيسى بن سروشان البسطاميّ. (١)

٣٨٥٣ - كهف الدين أبو إبراهيم إسماعيل بن عثمان بن محمّد بن كهف الدين

إسماعيل القصريّ الخوزيّ (٢) الواعظ، حافد المتقدّم.

كان إماما فاضلا عالما عاملا حافظا واعظا، له العبارات الرقيقة الرائقة والإشارات الرشيقة الشائقة، ورد بغداد سنة خمس وسبعين وستّمائة وعقد بها مجلس الوعظ بالمدرسة المستنصريّة، فلمّا قدمت مدينة السلام بإشارة الصاحب السعيد علاء الدين عطا ملك كتبت إليه رسالة ألتمس منه الإجازة وما ينضمّ إلى ذلك من الفوائد والفرائد، فكتبت لي إجازة جامعة ومعها كرّاسة بخطّه يحتوي على النثر والنظم، ذكرته في المشيخة.

٣٨٥٤ - كهف الامّة مجد الدولة أبو طالب رستم بن فخر الدولة علي بن

الحسن بن بوية الديلميّ ملك الجبال. (٣)

ذكره أبو الحسن بن الصابئ في تاريخه وقال: وفي ذي القعدة سنة ثمان


(١) طيفور بن عيسى من كبار مشايخ الصوفية توفي سنة ٢٦١ مترجم في طبقات الصوفية وحلية الأولياء وطبقات الشعراني والرسالة القشيرية والأنساب للسمعاني وغيرها.
(٢) كان في ط ١: المخوزي.
(٣) وسيترجمه ثانية في مجد الدولة باعادة هذا المتن وزيادة. وتقدم ذكره استطرادا. وله ذكر في الكامل لابن الأثير والمنتظم وفيات ٤٢٠ والوافي للصفدي ١٢٠/ ١٤ وتاريخ ابن خلدون وتاريخ دول الاسلام وغيرها. قال الصفدي: كان بالري قد أظهر بدع الباطنية وأباح الفروج والدماء وسب الصحابة والخلفاء ... فتجهّز إليه السلطان محمود بن سبكتكين وقبض عليه وعلى أشياعه من أعيان الرافضة والمعتزلة ... وصلبهم على شوارع المدينة ... وأحرق تحت خشب المصلوبين خمسون حملا من كتب الفلاسفة والمعتزلة والنجوم والبدع وكان ذلك سنة ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>