للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصلّى (١) ونصير الخدام وصيف، وأعطى كلّ رجل من الجند مائتي درهم، وفي عاشر ذي الحجّة من سنة ثلاث ومائتين استخفى إبراهيم، وكانت أيّامه التي ادّعى فيها الخلافة سنة وشهورا، وكان إبراهيم شاعرا عالما بالغناء، بايعه أهل بغداد بعد قتل الأمين وقيام المأمون، ولم يزل كذلك إلى أن قدم المأمون ثمّ ظهر عليه فعفا عنه، توفّي بسامرّاء سنة أربع وعشرين ومائتين ومولده سنة اثنتين وستّين ومائة.

٣٩٣٧ - المبارك أبو محمّد الحسن بن عليّ المرتضى بن أبي طالب الهاشميّ

العلويّ الخليفة. (٢)

ومن ألقاب الحسن بن عليّ المبارك.

٣٩٣٨ - المبارك أبو بكر عبد الله بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف القرشيّ

المكّيّ. (٣)


= عنه أنّه كان إذا صلّى العتمة حمد الله ومجّده ودعاه إلى أن يزول الليل ثم يقوم فيصلي حتى الصبح ثم يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال فيصلي حتى العصر ثم يذكر الله حتى المغرب فالعتمة ... وكانت إذا رأته قالت: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل الصالح ... ولما كان محبوسا بعث إلى الرشيد برسالة أنّه لن ينقضي عنّي يوم من البلاء إلاّ ينقضي عنك معه يوم من الرخاء حتى ينقضيا جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.
(١) صالح صاحب المصلى مذكور أيضا في الكتب التاريخية وهكذا نصير الوصيف الخادم.
(٢) تقدم ذكره عليه السلام بلقب القائم ولم أجد من ذكره بلقب المبارك وإنما ورد هذا اللقب لأخيه الحسين كما في رواية ابن أبي الثلج.
(٣) ذكره ابن قدامة في كتابه التبيين في أنساب القرشيين ص ٢٣٩ وذكر لقبه المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>