للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عليّ بسبتة فاستدعياه إلى مالقة وبايعاه بالخلافة، وتلقّب بالمتأيّد بالله فبقي كذلك إلى سنة ثلاثين، وحدّث القاضي محمّد بن إسماعيل بن عبّاد (١) نفسه بالتغلّب على البلاد وكان المتأيّد محبّ الأدب ولم يزل مطاع الأمر إلى أن توفّي في المحرّم سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وكانت مدّته أربع سنين.

٣٩٥٣ - المتعزّز بالله أبو إسحاق إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان

الامويّ الخليفة بدمشق. (٢)

ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخ دمشق وقال: بويع له بالخلافة بعد أخيه يزيد بن [الوليد بن] عبد الملك في ذي الحجّة سنة ست وعشرين ومائة، قيل إنّ أخاه عهد إليه وقيل لم يعهد إليه، واستولى بغير عهد، وخلع نفسه في يوم الاثنين رابع عشر صفر سنة سبع وعشرين ومائة، قيل:

إنّه مكث أربعين ليلة ثمّ خلع، وقيل: مكث سبعين ليلة، وكان طويلا جسيما أبيض جميلا خفيف مقدّم اللحية والعارضين، ولم يزل حيّا إلى سنة اثنتين وثلاثين ومائة وقتل في الخازر (٣) مع مروان بن محمّد.

٣٩٥٤ - المتقرّب أسود بن عبس بن أسماء بن وهب بن رياح بن عوذ بن منقذ

ابن كعب بن ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميميّ الصحابيّ


(١) محمد بن إسماعيل بن عباد هو أبو القاسم اللخمي ذو الوزارتين قاضي اشبيلية المتوفى سنة ٤٣٣ مترجم في سير الأعلام والعبر وغيرهما وسيأتي ذكره استطرادا في ترجمة ابنه المعتضد عباد.
(٢) تاريخ دمشق ومختصره وتهذيبه والوفيات ٤٤٣/ ١ وسير الأعلام وتاريخ الاسلام ص ٣٤ و ٣٧٠ والوافي ١٦٣/ ٦ وغيرها. ونقل المصنف هنا بتغيير وتخليص.
(٣) (والخازر، نهر بين إربل والموصل).

<<  <  ج: ص:  >  >>