للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٩ - عزّ الدين أبو محمد عبد الله بن يحيى بن ابراهيم الخراساني المستوفي.

كان عالما بالاستيفاء والإنشاء، كتب رقعة الى بعض الأفاضل:

أراني الله وجهك كل يوم ... لأسعد بالأمان وبالأماني

فوجهك حين أنظره بطرفي ... يريني البشر في وجه الزمان

٢٤٠ - عز العلماء المفيد أبو المظفر عبد الله بن عماد الدين يحيى (١) بن علي بن

علي ابن عنان الغنويّ خواجة (٢) الدويدار.

ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال: كان أديبا شاعرا مترسلا، ذا فطنة وذكاء، رتب خواجة للأمير علاء الدين أبي شجاع الطبرس [بن عبد الله] الدواتي، وكان قد خرج علاء الدين الى الصيد في خدمة المستعصم بالله سنة اثنتين وأربعين [وستمائة] فسقط وحمل في محفة الى بغداد فقال عزّ الدين:

إنّي اعيذك يا مولاي من ألم ... يا ذا النّهى والعلا والجود والكرم

يا من سطاه أرتنا الأسد خاضعة ... ومن عطاياه أغنتنا عن الديم

وحسبنا شرفا أنّا بأعيننا ... نفديك من ألم يلقاك في القدم

٢٤١ - عزّ الدين أبو الوفاء عبد الجبار (٣) بن عبيد الله بن علي الرازي الفقيه.


(١) وسيعيد ترجمته في المفيد مع اختلال واختلاط.
(٢) سيأتي في الترجمة انه رتب خواجة (أي استاذا) للأمير ..... الدويدار.
(٣) (وذكره منتجب الدين في فهرسته باسم عبد الجبار بن عبد الله ووصفه بالمقرئ وقال: «فقيه الأصحاب - يعني الامامية - بالريّ، قرأ عليه في زمانه قاطبة المتعلمون من السادة والعلماء وهو قد قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه - وقرأ على -

<<  <  ج: ص:  >  >>