للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النار لا العار فكن سيّدا ... فرّ من العار الى النار

وتلك أخلاق كنانيّة ... خصّ بها نصر بن سيّار

فهنّ في ليث وفي رافع ... تراث جبّار لجبّار!

٣٩٦٧ - المتوسّم بسيف الله جمال الدولة أبو المظفّر عبد الرشيد بن يمين الدولة

محمود بن سبكتكين الغزنويّ صاحب غزنة. (١)

أخذ المملكة من ابن أخيه مودود بن مسعود بن محمود، قال محمّد بن عبد الملك في تاريخه: كان مودود قد حبس عمّه عبد الرّشيد، فلمّا توفّي مودود أنزله العسكر وبايعوه، وأنفذ إلى القائم بأمر الله أبا النجح المنجح بن عبد الملك (٢) طالبا للتقليد فورد إلى بغداد في المحرّم سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، ومعه برسم الخليفة عشرون ألف منّ من النّيل وخمسمائة نافجة مسكا، وخمسمائة مثقال عنبرا، وألف مثقال كافورا، وسأل أن يلقّب بالمتوسّم بسيف الله، فخوطب بجمال الدولة وكمال الملّة وجلال الأمّة شمس دين الله ومجد عباد الله المتوسّم بسيف الله نصير أمير المؤمنين.

٣٩٦٨ - المتوكّل أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد المطّلب الهاشميّ النبيّ صلّى

الله عليه وسلّم.


= ونصر بن سيار هو آخر أمراء بني أمية على بلاد خراسان وما والاها وكان من رجال الدهر كفاية وسؤددا مترجم في عامة الكتب التاريخية.
(١) الكامل حوادث سنة ٤٤١ و ٤٤٣ و ٤٤٤ وهي سنة وفاته، الوافي ٤١٣/ ١٨: ٤٢٤.
(٢) منجح بن عبد الملك أبو النجح الجرجاني نزيل غزنة فاضل من وجوه المذكرين طاف البلاد ورأى القبول الكثير توفي سنة ٤٦١ مترجم في تاريخ نيسابور في المنتخب من السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>