للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الميم والثاء وما يثلثهما]

٣٩٧٥ - المثقّف وسوان بن منصور الكرديّ الاربليّ الجنديّ الشاعر نزيل

مصر.

ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في كتاب لطائف المعاني وقال: هو شاعر مجيد محسن، كان جنديّا في خدمة زين الدين علي كوجك (١) ثمّ فارقه وتوجّه إلى خدمة صلاح الدين يوسف بن أيّوب ثمّ خدم مع أخيه العادل ثمّ خدم مع نجم الدين الأوحد أيّوب بن العادل وسار معه إلى خلاط فقتل بها سنة ثلاث عشرة وستّمائة ومن شعره:

كم يكتم الصبّ ماذا الدهر يظهره ... ردى الصبابة تطويه وتنشره

والحبّ أطيبه ما باح صاحبه ... بما يكتّم والمحبوب يهجره

وفي البكاء شفاء النفس من قلق ... إذا شفى النفس من دمع تحدّره

٣٩٧٦ - المثلّث بالنعمة اخنوخ - ادريس - ابن اليارد بن مهلاييل بن قينان

ابن أنوش بن شيث بن آدم النبيّ عليه السّلام. (٢)


(١) كوجك: لفظة فارسية بمعنى الصغير.
(٢) قال الله تعالى في القرآن الكريم: «واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا» وفي آية أخرى «وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل م الصابرين وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين».هذا وعامة الأخبار التي ترتبط بالعصور المتقدمة على الاسلام لا تستند إلى ركن، فالاعتماد في مثل هذه الموارد ينبغي أن يكون فقط على ما جاء به الوحي أو ما يورث العلم والاطمئنان العقلي مثل الأبحاث المعتمدة على التنقيبات وكشف الآثار في العصر الحاضر. وقوله: (سمي إدريس لدراسته ..) فيه ما لا يخفى فإن هذه التسمية كانت له قبل أن تولد اللغة العربية.

<<  <  ج: ص:  >  >>