للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العيناء! ما الذي أخّرك عنّا؟ قال: بنتي، قال: وكيف؟ قال: قالت: «تروح من عندنا مسدفا وترجع معتما صفر اليدين بخفّي حنين، فإلى من؟ قلت: إلى ذي الوزارتين أبي العلاء، قالت: أفيشفّعك؟ قلت: لا، قالت: أفيعطيك؟ قلت: لا، قالت: أفيرفع مجلسك؟ قلت: لا، قالت: {يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً} (٤)؛ فضحك صاعد وأمر له بثلاثة آلاف درهم، وقال: ألفان لك، وألف لابنتك لئلاّ تضربنا بقوارع القرآن.

٤٠٢٦ - مجد الدين أحمد بن حارث بن عمرو بن مطر بن سرخاب بن إبراهيم

ابن أبي الهيج بن أبي الهيجاء

بن برجم بن حمدون بن مضرّس بن أبي فراس الحارث بن حمدان بن خلف بن كعب بن واثلة بن سعد بن زائدة بن بكر بن طريف بن خلف بن محراب بن خصفة بن عيلان ابن هجرس بن كليب بن ربيعة بن مرّة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن بكر بن وائل. (٥)

٤٠٢٧ - مجد الدين أبو الفتح أحمد بن حمزة بن الحسن بن العبّاس الحسينيّ

الأديب. (٦)


(٤) اقتباس من الآية ٤٢ من سورة مريم.
(٥) وتقدم ذكر أحمد بن الحارث بن سرخاب شمس الدين تحت الرقم ٩٠٩ فلاحظ.
(٦) قدّم المصنف ترجمته بلقب فخر الدولة وبكنية أبي الحسين، وهو الذي صنف -

<<  <  ج: ص:  >  >>