للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعلك رفيع القدر، نبيه الذكر، عالي الفخر، طيّب النشر، طاهر الأخلاق، زكيّ الأعراق، فاضل الأدب، كامل الحسب، مهذّب الخصال، محمود الفعال، شريف الخلال.

منها: فإنّي تأمّلت وجوه ما يتصرّف الناس في أيّام مهلهم ومدّة أعمارهم وما يتعانى كلّ صنف، وكان النقيب عن كلّ هذا بمعزل لاشتغاله بالطلب ودرس الأدب والاهتمام بما ينفع في الآخرة من تقديم الأعمال الصالحة والفضائل الراجحة والله يوفّق.

٤١١٥ - مجد الدين أبو العزّ خليل بن محمّد بن عليّ العراقيّ الصوفي.

كان أديبا عالما، من شعره في صبيّ يقال له إبراهيم:

يا سمي الذي اجير من النا ... ر ببرد من حرّها وسلام

فعلت مقلتاك بالقلب منّي ... كفعال الخليل بالأصنام

٤١١٦ - مجد الدين أبو سليمان داود بن محمّد بن إبراهيم الاربليّ الصدر

الرئيس. (١)

ذكره الصاحب شرف الدين أبو البركات المبارك بن أحمد الإربليّ المستوفي في تأريخه وقال: كان كريما ممدّحا. قرأت في كتاب معجم البلدان لياقوت قال: وقد اشتهر شعر أنوشروان البغداديّ المعروف بشيطان العراق في ذمّ إربل، ومدح مجد الدين داود [بقصيدة] أوّلها:

تبّا لشيطاني وما سوّلا ... لأنّه أنزلني اربلا

مولاي مجد الدين يا مالكا ... شرّفه الله وقد خوّلا


= ترجمته في المرتضى.
(١) انظر مادة إربل من معجم البلدان وقد حصل هنا اختلال لسوء التلخيص والخلط.

<<  <  ج: ص:  >  >>