للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيا ليت شعري إن ضربت بها الصّفا ... أتبعث لي منه سحائب سيّحا

كتلك التي أبدت قوى الأرض يابسا ... وأبدت عيونا في الحجارة سفّحا

سأمدح بعض الباخلين لعلّه ... إن اطّرد المقياس أن يتسمّحا

يعني بعصا موسى التي ضرب بها البحر فتكبس وضرب بها الحجر فانبجس.

٤١٨٩ - مجد الدين أبو العزّ عبد الصّمد بن المظفّر بن أبي الفرج التكريتيّ

المقرئ.

كان من المشايخ القرّاء العلماء؛ روى باسناده عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من سمّع سمّع الله به، ومن رايا رايا الله به (١)؛ قال: يقال: سمّعت بالرجل تسميعا إذا ندّدت به وشهّرته؛ وعن ابن المبارك أنّه قال لمّا رواه: سمّع الله به أسامع خلقه.

٤١٩٠ - مجد الدين أبو الفضل عبد العزيز بن إسماعيل بن عبد المجيد الساويّ

الفقيه.

حدّث بسنده إلى كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

يا كعب الصلاة نور، والصوم جنّة، والسّكينة مغنم، وتركها مغرم، كلّ الناس غادون فبائع نفسه فموبقها، وفاد نفسه فمعتقها. (٢)


(١) والحديث المذكور رواه أحمد في المسند ومسلم عن ابن عباس ورواه أحمد والبخاري وابن ماجة عن جندب مع زيادة كما في كنز العمال ٤٧٢/ ٣.
(٢) ونحو الحديث المذكور رواه أبو يعلى في المسند ح ١٩٩٩ آخر المجلد الثالث وعبد الرزاق في المصنف ٢٠٧١٩ ج ١١، ص ٣٤٥ عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>