للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأبصار وبلغت القلوب الحناجر. (١)

٤٢٠٧ - مجد الدين أبو علي عبد المجيد بن عبد الله بن عبد الرحمن يعرف بابن

الصبّاغ البغداديّ الحكيم الطبيب يعرف بسنجر.

الحكيم الفاضل والطبيب الكامل، اشتغل وحصّل وكتب ودأب، وعاشر الوزراء والملوك، ولازم الصاحب شرف الدين هارون وأباه الصاحب شمس الدين محمّد بن الجوينيّ سفرا وحضرا، وقدم بغداد سنة ثمان وثمانين في أيّام السلطان العادل أرغون، ومعه فرمان بخزانة كتب المستنصريّة، وأن يكون يعتبر الأطبّاء والصيادلة بالعراق، فمن ارتضاه أقرّه على عمله ومن لم يرضه يستبدل به من يراه أهلا للتدبير والعلاج وحفظ الصحّة والمزاج، وهو الآن بصدد من يشتغل عليه في علم الطب، وقد شرع في تضيف كتاب مفيد يشتمل على أقسام الطبّ العلميّ والعمليّ، وتوفّي ليلة الجمعة غرّة شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة.

٤٢٠٨ - مجد الدين أبو نصر عبد المجيد بن عمر بن أحمد المعروف بابن القدرة

القاضي. (٢)

كان من أعيان القضاة الرواة، عارفا بالآداب والفقه والتفسير، وله تصنيف في ذلك، تخرّج به جماعة من الأئمة والفقهاء والعلماء.

٤٢٠٩ - مجد الدين أبو عليّ عبد المجيد بن عمر بن رجب الجارثاني الكاتب.

كان من الرؤساء العارفين، قدم مراغة إلى حضرة مولانا السعيد نصير الدين، وكان شيخا حسنا، وقد سمع الحديث من شيخنا الصاحب الشهيد


(١) اقتباس من الآية ١٠ من سورة الأحزاب: وإذا زاغت
(٢) لا يبعد اتحاد هذه الترجمة مع ما بعد التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>