للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكروا أنّه كان يحفظه ويكرّر عليه، وله أشعار.

٤٢٨٩ - مجد الدّين أبو نصر الفضل بن الحسن بن عليّ بن حمّويه الطوسي. (١)

روى عنه فخر الدين أبو الفتوح بن محمّد اليعقوبي.

٤٢٩٠ - مجد الدّين أبو الفتح فضل الله بن عبد الحميد الكرمانيّ القاضيّ

الأديب. (٢)

كان من فضلاء العصر وعلماء الدهر، صنّف كتاب جوامع الفقر ولوامع الفكر في شرح كتاب اليميني لأبي النضر العتبي وأنشد في ديباجته للإمام محمّد بن عمر الصندوقيّ:

من قال قبلي في قرون قد مضوا! ... الفضل للمتقدّم المتبحّر

فليعكسنّ لي القضيّة وليقل ... الفضل كلّ الفضل للمتأخّر

ومن شعره:

ماذا تقول لربّ العالمين غدا ... واليوم للفضل والإفضال للناس

إذا صرفت وآمالي يساورها ... بؤس وما إن تشاهد فيه من بأس

عود بخفيّ حنين ليس في يده ... غير البنان وإلاّ راحة اليأس

دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي (٣)

قال: واتّفق مختتم الإتمام مفتتح العام غرّة شهر الله المحرّم الحرام سنة إحدى عشرة وستّمائة.


(١) لسان الميزان: مات سنة ٥٥٥.
(٢) هدية العارفين ٨٢١/ ١.توفي حوالي سنة ٦٢٠.
(٣) البيت الأخير بيت معروف للحطيئة الشاعر هجابه أحدا في عهد عمر بن الخطاب فحبسه الخليفة على ذلك والقصة مذكورة في أنساب الأشراف على ما ببالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>