للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتبه كتابا في التاريخ (١).

٢٧١ - عزّ الدين أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن السابق الاربلي المقرئ.

قرأت بخطّه: قال الله تعالى «ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل» وقال عبد الله بن المقفع: إذا جعل الكلام مثلا كان أوضح للمنطق وأبين في القياس، وأوثق للسمع. وقال بعض البلغاء: يجتمع في المثل ايجاز اللفظ واصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكناية.

٢٧٢ - عزّ الدين عبد العزيز بن كمال الدين أحمد بن يوسف السلماسي (٢).

نزيل العراق، من أعيان الأماثل، أقام بسيواس.

٢٧٣ - عزّ الدين أبو المظفر عبد العزيز (٣) بن جعفر بن الحسين النيسابوري الملك

صاحب البصرة.


= المشار اليه في ترجمة الطيبي السواملي، وكتاب «الغايات» وغير ذلك، وتوفي بعد سنة «٧٠١ هـ‍» ولم أقف على تاريخ وفاته).
(١) (يظهر من هذا أنّ لابن طباطبا هذا عدّة كتب في التاريخ).
(٢) ن: السلماني. والتصويب من ترجمة أبيه.
(٣) (ترجمته في الحوادث «ص ٣٧٧» وذكره ابن الطقطقى في مقدمة التاريخ الفخري قال «وكان عزّ الدين عبد العزيز بن جعفر النيسابوري - رضى - لمجالسة أهل الفضل ولكثرة معاشرتهم له يتنبّه على معان حسنة ويحلّ الألغاز المشكلة أسرع منهم ولم يكن له حظ من علم وما كان يظهر للناس إلا انه رجل فاضل وخفي ذلك حتى على الصاحب علاء الدين» وذكر قصّة سنذكرها تؤيّد تحامله على علاء الدين المذكور وميله الى استجهاله. «ص ١٢» من طبعة مصر). وسيأتي ذكره استطرادا تحت الرقم ٤٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>