للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قل للّذين تزوّدوا قلوبنا ... وأودعونا (١) الشوق والحنينا

غبتم عن النّاظر فاستودعتكم ... قلبا يرى حفظ الودادينا

٤٣٥٧ - مجد الدّين أبو المظفّر محمّد بن عليّ بن محمّد - يعرف بابن البرهان -

الطبريّ المحدّث.

كان من سكّان محلّة أبي حنيفة، سمع الكثير من والده إلاّ أنّه لم يكن الحديث من شأنه، وكان يتردّد الناس إليه، ويعتقدون فيه أنّه يعرف الكيمياء، وتبعه جماعة فافتقروا، وكان رجلا صالحا، روى عن أبي طاهر السلفيّ قال:

سمعت منصور بن مستور الأغماتيّ (٢) يقول: سمعت جعفر بن عبد الله المصريّ بها يقول: تزوّجت فدخل عليّ أبو محمّد التونسيّ الفقيه أستاذي يهنّيني وقال عند قيامه: رزقك الله ودّها، وأطعمك كدّها، وأبقاك بعدها. فاستجاب الله دعاءه، رزقت ودّها، وطعمت كدّها، وبقيت بعدها.

٤٣٥٨ - مجد الدّين أبو الفوارس محمّد بن عليّ بن محمّد بن أحمد - يعرف

بابن الأعرج - العلويّ الحلّيّ الفقيه العالم المتكلّم. (٣)


(١) (وكتب فوق قوله (وأودعونا) (وأورثونا) إشارة إلى اختلاف في الرواية). والشطر الأول فيه إشكال.
(٢) لم أجد لمنصور بن مستور ترجمة.
(٣) تقدمت ترجمة أبيه في فخر الدين وقد ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب ص ٣٣٣ عند ذكر أبيه قال: وابنه السيد الجليل العالم الزاهد مجد الدين أبو الفوارس محمد ... أعقب وأنجب كان له سبعة بنين أكبرهم وأصغرهم من أم ولد ولأحدهما بنات والثاني سافر وانقطع خبره، والخمسة الأخر أمهم بنت الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر (أي أخت العلاّمة الحلي) وهم النقيب جلال الدين علي ومولانا السيد العلامة عميد الدين عبد المطلب -

<<  <  ج: ص:  >  >>