للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان كريم الصحبة وتردّد الى مولانا صفي الدين أبي عبد الله محمد بن الطقطقي وكانت وفاته في ذي الحجة سنة ست وتسعين وستمائة ومولده بالموصل في ثاني عشر المحرّم [سنة] ثمان وعشرين وستمائة ورثاه النقيب صفي الدين بقوله:

لمّا قضى عبد العزيز وقد قضى ... حق البيا [ن].

وشهدت يوم وفاته فنظرت كي‍ ... ف الطود ..

ورأيت حامل نعشه للمجد وال‍ ... علياء حا ..

والأبيات طويلة.

٢٧٥ - عزّ الدين أبو طالب عبد العزيز بن حسّان بن علي بن الحسن البابلي

الأديب.

كان من الأدباء البلغاء والأفاضل العلماء، قرأت بخطه:

مولى بسيّئ تقصيري أعامله ... طول الزّمان ويجزيني باحسان

متى اقتضيت عليه حاجة قضيت ... وان تركت تقاضيها تقاضاني


- صدر الدين بعد أبيه غالب مناصبه فلما مات ولي بعده أصيل الدين وقدم الشام مع غازان وحكم في أوقاف الشام تلك الأيام وأخذ منها جملة ورجع مع غازان وولي نيابة بغداد فأساء السيرة فعزل وصودر وأهين ومات غير حميد».وقد بالغ في مدحه مؤلف كتاب الأنساب العلوية الذي سمي بغاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار المنحول تاج الدين بن زهرة العلوي «ص ٩».وله ترجمة حسنة في النجوم الزاهرة «ج ٩ ص ٢٣٢» وفيه أنه توفي سنة «٧١٥ هـ‍» وأنه كان عالي الهمة كبير القدر في دولة قازان وخربندا عارفا بعلم النجوم وله نظر في الأدبيات والأشعار وفيه خير وشر وعدل وجور).

<<  <  ج: ص:  >  >>