للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاسم وغيره، واشتغل وكتب وحصّل، وله همّة جليلة وقريحة مطاوعة، وقد حاز شرف الجدّين وصار [من] الممجّدين المجيدين تشرّفت بخدمته واقتبست من فوائده.

٤٤٤٠ - مجد الدين أبو الفرج يوسف بن محمّد بن عثمان الحافظيّ المباركيّ

الكاتب.

أنشد في وصف رام بالنبل:

تعلّم رمي النبل من سحر طرفه ... فصاحب يوم الحرب قوسا وأسهما

وصيّر قلبي في الهوى غرضا له ... وأجرى على سهميه من كبدي دما

أصاب بسهم اللحظ والكفّ مقتلي ... وجرّحنى هجرانه بعد ما رمى

إذا الشفة الحمراء عضّ لرميه ... ترصّع في الياقوت درّ منظّما

٤٤٤١ - مجد الدين أبو المظفّر يوسف بن أبي العلاء محمّد بن هبة الله - يعرف

بابن البوقيّ - الواسطيّ الوزير بخوزستان. (١)

من بيت الرياسة والعلم والأدب، قال [شيخنا تاج الدين] في كتاب ولاة خوزستان: لمّا عزل ظهير الدين أبو عليّ الحسن بن عبد الله عن بلاد خوزستان عيّن على الصاحب مجد الدين يوسف للاستقبال جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وستّمائة أقام ناظرا في مصالحها وعمارتها وتدبير الجند بها، وحسنت سيرته في ولايته وشكرت وزارته مدّة إقامته، وكانت مدّة نظره في الأمر عشر سنين وشهر واحد وعشرون يوما، منها في أيّام الملك مظفّر الدين وجه السبع (٢)


(١) تقدمت ترجمة ابنه فخر الدين علي، كما وتقدمت ترجمة كمال الدين أبي علي محمد ابن يوسف فالظاهر أنه ابنه أيضا.
(٢) مظفر الدين وجه السبع ستأتي ترجمته باسم سنقر.

<<  <  ج: ص:  >  >>