للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد السّلام يذكر عند الأمير بعد الفراغ من قراءة الختمة الشريفة في كلّ جمعة فصلا يدعو فيه للخليفة وللأمير مجير الدّين، ومدحه القاضي تاج الدين بأبيات منها:

قسما مجير الدين حزت من العلى ... رتبا كبا من دونها الكبراء

وتعطّرت بجميل سيرتك الّتي ... برّزت فيها الدولة الغرّاء

٤٤٧٠ - مجير الدّين أبو الخير خليل بن يوسف بن أبي الحسن البغداديّ الفقيه

الأديب. (١)

قال: بلغ سليمان بن جعفر بن أبي جعفر قول ابراهيم بن المهدي: والله ما عفا المأمون عنّي صلة لرحمي ولا تقرّبا إلى الله بحقن دمي ولكنّه قامت له سوق في العفو فكره أن يقرح فيها بقتلي، فقال سليمان: {قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ} [الآية /١٧ سورة عبس] أمّا المأمون فقد فاز بذكرها وفضلها وجميل الأحدوثة عنها، {فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الآية /٢٩ الكهف] وقال أبو تمام:

أشكر نعمى منك مكفورة ... وكافر النعمة كالكافر

٤٤٧١ - مجير الدّين أبو سليمان داود بن مظفر الدين الخضر بن غازي بن

يوسف الحلبيّ صاحب حماة. (٢)


(١) سيأتي ما يشبه هذه الترجمة في محب الدين فلاحظ.
(٢) لم يترجم لوالده في مظفر الدين وأما غازي فتقدمت ترجمته في غياث الدين وقد نصّ المصنف على أنه كان له ولدان: محمد الملقب بالعزيز والآخر أحمد الملقب بالملك الصالح. -

<<  <  ج: ص:  >  >>