للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره كمال الدين المبارك (١) بن أبي بكر بن حمدان بن الشعار في كتاب «عقود (٢) الجمان [في الشعراء الزمان] وقال: خرج من إربل ولحق بملوك الشام أبناء أيوب فامتدحهم وأخذ صلاتهم وجوائزهم وحسنت حاله ثم توجه نحو


= لفظ منشئها ... تاج الدين ... وعزّ الدين أبو محمد عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر «راجع تاريخ دمشق ١، ٦٤٣، ٦٥٦، ٦٦٦، ٦٧٥، ٦٨٤، ٧٠١، ٧١٣، ٧٢١» ومجلة المجمع العلمي العربي: المجلد ٣١ ج ٢ ص ٢٢١ سنة ١٩٥٦ م).
(١) (سيترجمه المؤلف في باب الكاف في الملقبين بكمال الدين ولا نرى بأسا بأن نذكر أنه قال في ترجمته «كمال الدين المبارك بن أبي بكر [أحمد] بن حمدان بن أحمد بن علوان الموصلي الأديب المؤرخ يعرف بابن الشعّار، كان من الأدباء الذين عنوا بجمع فقر العلماء وأشعار الفضلاء وله السعي المشكور فيما فعله فانه بقي مدة خمسين سنة يكتب الأشعار سفرا وحضرا، ذيل كتاب معجم المرزباني وذكر كل من نظم شعرا بعد وفاته الى سنة ستمائة ثم صنف عقود الجمان، ذكر فيه من قال الشعر الى آخر أيامه وتوفي سنة خمس وخمسين وستمائة واستفدت من تصانيفه واسترحت إلى تواليفه ...».وله ترجمة في ذيل مرآة الزمان ١: ٣٣ والعسجد المسبوك لأبي الحسن الخزرجي وشذرات الذهب «٥: ٢٦٦» وذكره كثير في كتب التراجم المؤلفة بعد وفاته).
(٢) (قال مؤلف كشف الظنون: «عقود الجمان في شعراء الزمان» لأبي البركات مبارك ابن أبي بكر بن الشعار الموصلي المتوفى سنة ٦٥٤ هـ‍ أربع وخمسين وستمائة وهو مجلدات أوله: الحمد لله الذي ألهج خواطر الشعراء الخ. ذكر فيه أنه لما ألف تحفة الوزراء المذيل على معجم الشعراء للمرزباني أراد أن يجمع من الشعراء الذين دخلوا في المائة السابعة من شعراء عصره فأفرد لذلك كتابا بسيطا حاويا لشوارد كلامهم يشتمل على السّمين والغث فبادر وضم إليه ما يستحسن من نوادرهم وأخبارهم فساق على حروف المعجم مرتبا (كذا) قال: وقد وسمت هذا الكتاب بقلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، أعني بذلك زماني ومن أدركه من الشعراء عياني» وفي الكلام دليل على أن اسم الكتاب «قلائد الجمان» لا عقود الجمان فتأمل ذلك، وذكر لي بعض الفضلاء أن في بعض خزائن الكتب الموقوفة في اصطنبول نسخة من كتاب عقود الجمان).

<<  <  ج: ص:  >  >>