للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٢٦ - محبّ الدّين أبو منصور الحسن بن محمّد بن أحمد الموصليّ الصّوفي.

ذكره القاضي تاج الدّين يحيى بن أبي القاسم بن المفرّج التكريتي في تاريخه وقال: صحب المشايخ والصالحين، وهو مشتغل بمحاسبة النفس وترك ما لا يعنيه، نزل النظاميّة، وحجّ إلى بيت الله الحرام صحبة الشيخ شمس الدين أبي محمد عبد الرحمن بن عبد اللّطيف بن أبي البركات الصوفي سنة خمس عشرة وستّمائة.

٤٥٢٧ - محبّ الدّين أبو عبد الله الحسين بن السبتي ابن بقاء - من قرية أبي

عبد الله - الواسطي ثمّ البغداديّ الفقيه. (١)

قدم بغداد وسكن النظاميّة واشتغل بالفقه والأدب وسمع الحديث الكثير، وأسند عن ... قوله صلّى الله عليه وسلّم: لا يجني على المرء إلاّ يده؛ وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ولا تجني يد على الاخرى. قال: أراد صلّى الله عليه وسلّم أن لا يؤخذ أحد بجناية غيره إن قتل أو جرح أو زنا فبيد أصاب. (٢)

٤٥٢٨ - محبّ الدّين أبو عبد الله الحسين بن عمر بن أبي محمّد البادرائي

المقرئ.

كان من القرّاء العلماء، روى بسنده إلى أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ الحكمة تزيد الشريف شرفا وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك. [قال] قال الشّيخ أبو أحمد العسكري في كتاب الحكم والأمثال المرويّة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:


(١) تقدم ذكره بلقب عزّ الدّين هكذا: عزّ الدّين أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن السبتي البغدادي الفقيه. والمقصود من أبي عبد الله هو ابن الدبيثي.
(٢) وفي كنز العمّال: لا يجني جان إلاّ على نفسه، وفيه أيضا: لا تجني نفس على أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>