للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد تقدّم ذكره في كتاب الجيم في ذكر من يلقّب بجلال الدين، وكان لقبه قديما محبّ الدّين، وسمعت أنّه التزم بجماعة من الأئمّة والعلماء ضيافة لينقل لقبه إلى جلال الدّين وأنّ بعض الأصحاب حضر عنده وصار يخاطبه بمحبّ الدين في محاوراته، فقال له: لقبي جلال الدّين. فقال: لم أحضر الوظيفة التي التزمت بها للأصحاب وما أنت عندي إلاّ محبّ الدين. فالتزم له بالضيافة وأعطاه ما طاب به قلبه.

٤٥٤٤ - محبّ الدّين عبد الرحمن بن الحسين بن أبي النجيب الفارقي الكاتب.

من كلامه في تقليد: ولما خلا منصب القضاء ممّن ينظم عقوده، ويجدّد بملابس الجمال عهوده، ويورق بتوليّه أعواده، ويحتوي على عاتقه بالميامن نجاده، ويعيد هواجره بردا وسلاما، وقطوب وجهه متهلّلا وثغره بسّاما

٤٥٤٥ - محبّ الدّين أبو محمّد عبد الرحمن بن منصور بن أبي بكر بن منصور

ابن الحسن بن ثامر القنطري الأديب.

ذكره كمال الدين ابن الشعار في كتابه وقال: هو من القنطرة قرية من سواد إربل (١)، وكان فاضلا من ابناء التنّاء، وأنشد له مقطعات، وتوفّي باربل


= وذيل طبقات الحنابلة ٣٠٠/ ٢، طبقات المفسّرين للسيوطي ١٦، طبقات المفسرين للداودي ٢٦٣/ ١، وتبصير المنتبه ١٠١٧/ ٣، والمشتبه للذهبي ٤٦٧/ ٢، والشذرات وله ذكر استطرادي في نكت الهميان ١٨٩ ومنتخب المختار ٨٧، وقد تقدم ذكره استطرادا وفي مواضع والتعليق عليه فراجع. قال الداودي: روى عنه ابن الفوطي وقال: كان وحيد الدهر في علم الوعظ ومعرفة التفسير.
(١) كان في ط الهند: قرية من سواد امربل، فصوبناه على سبيل الاستظهار، ولم أجد ذكرها في معجم البلدان. وقال السمعاني في الأنساب: القنطري نسبة إلى القنطرة وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>