للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل له ذلك لأنّه يصيب رأيه ويصدّق ظنّه اذا توهّم فكأنّه حدّث بشيء قاله، والمروّع الذي القي في روعه الشيء كأنّ الله تعالى ألقاه فيه حقّا له.

٤٥٨١ - المحرّق الحارث بن عمرو - مزيقيا - بن عامر الغسّاني الملك. (١)

كان ملكا مطاعا وهو أوّل من عاقب بالنّار فسمّاه العرب المحرّق.

٤٥٨٢ - المحسن - ظهير الدّين - أبو العبّاس أحمد بن صلاح الدّين يوسف

ابن أيّوب الشاميّ الأمير. (٢)

ذكره الحافظ محبّ الدّين محمّد بن النجار في تاريخه وقال: حفظ القرآن المجيد وقرأ الأدب وطلب الحديث وأحضر الشيوخ من البلدان، وسمع الحديث الكثير بعد الستّمائة، وكتب بخطّه واستنسخ وحصّل الكتب الكثيرة، وجاور بالحرم الشريف بمكّة مدّة سنة، أكثر فيها العبادة والقراءة على مشايخ الحرم، ثمّ عاد إلى الشّام وسكن حلب عند أخيه الملك الظّاهر مشتغلا بنفسه، وحجّ ودخل بغداد وسمع على جماعة من شيوخها وحدّث بها، وتوفّي في الرابع والعشرين من المحرّم سنة أربع وثلاثين وستّمائة؛ وحمل إلى صفّين ودفن في تربة عمّار بن ياسر بوصيّة منه.

٤٥٨٣ - المحسن محمود بن أحمد بن يوسف الجهرميّ المراغيّ الكاتب.


(١) (انظر أخباره في العقد الفريد والاشتقاق).
(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٤٣١/ ٣: ٢٦٩٣، وابن العديم في تاريخ حلب ج ٢ ق ١٣٩، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٢٠٣/ ٢٣: ١٢٢ وتاريخ الاسلام: ٢٢٢ وتذكرة الحفاظ ص ١٤١٩ ودول الاسلام ١٠٤/ ٢، والصفدي في الوافي ٢٨٣/ ٨: ٣٧٠٥ نقلا عن ابن النجار وغيره وقال: ونبز بميل إلى التشيع، واليافعي في مرآة الجنان ٦٥/ ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>