للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهد عند قاضي القضاة عماد الدّين الزنجاني (١) سنة إحدى وسبعين وستّمائة، وكان إليه الخطابة بجامع بهليقا والإمامة بمسجد الناصر المقابل لسوق العميد، توفّي في المحرّم سنة أربع ... ومولده سنة خمس ... وستّمائة.

٤٦٢٢ - محيي الدّين أبو محمّد الحسن بن صدر الدّين محمّد بن عبد الله

المراغيّ قاضي مراغة.

تقدّم ذكر والده، وكان محيي الدّين مشكور الطريقة جميل السيرة، قد هجر أباه لما ولي الوزارة وغصب أملاك الناس، واستمرّ على مواظبة درسه، وأنشأ لنفسه مدرسة جميلة وقفها على الأشاعرة من فقهاء الشّافعية ووقف عليها الوقوف الجليلة، ومحيي الدّين المذكور هو الّذي مدحه معين الدّين الطنطراني (٢) بالقصيدة الممتزجة بالألفاظ الفارسيّة والعربيّة أوّلها:

ترك وجدت الدّرد من درمانه. (٣) ...

٤٦٢٣ - محيي الدّين أبو الفضل الحسن بن جمال الدّين يوسف بن الحسن بن

أبي القاسم بن [أ] مسينا السورائي الصدر. (٤)


(١) قاضي القضاة الزنجاني هذا ينبغي أن يكون عزّ الدّين أحمد بن محمود الذي تقدم ذكره.
(٢) (معين الدّين الطنطراني هو إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الآتي ذكره)، و (الدرد) تعني الوجع، و (درمانه): علاجه.
(٣) وقد تقدم من المصنف الاشارة إلى القصيدة أيضا في الرقم ٣٣٣٧.
(٤) وتقدم ذكر أخيه فخر الدّين صدقة بن يوسف بن الحسن بن محمّد بن عبد الله بن أبي القاسم أمسينا السورائي الوقفي الصدر، ولم يورد له ترجمة. وقوله (ذا القدر) فيه ركاكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>