للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زين الحياة هما لو كان غيرهما ... كان الكتاب به من ربّنا يرد (١)

٤٦٥٧ - محيي الدّين أبو السعود عبد القادر بن يوسف بن عبد الحقّ الموصليّ

الفقيه.

ذكر عن بعض المفسّرين أنّه قال في قوله تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ} (٢) ما جدّدوا لله معصية إلاّ جدّد لهم نعمة يستدرجهم بها.

٤٦٥٨ - محيي الدّين أبو القاسم عبد القاهر بن الحسين بن عبد القاهر بن ثمامة

- يعرف بابن المطهر - الكلبي الحموي الأديب الشاعر.

ذكره كمال الدّين الشعار في كتاب عقود الجمّان وقال: ولد بدمشق سنة اثنتين وستّين خمسمائة وقرأ الفقه على القاضي محيي الدّين أبي المعالي محمّد بن علي [بن محمّد] القرشي: وله شعر حسن منه:

وقد سمعت أناسا ران من طبع ... على قلوب حووها اللهو واللّعب

إذا هم، سمعوا من فاسق عيبا ... لمسلم غيبة عنّا بهم طربوا


(١) إشارة إلى الآية الشريفة ٤٦ من سورة الكهف (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربّك ثوابا وخير أملا).
(٢) الآية المذكور هي في سورة القلم ٤٤ وفي سورة الأعراف ١٨٢ والقول المذكور رواه الطبرسي في مجمع البيان عن الضحاك، وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة وردت عن أئمة أهل البيت عن الصادق والرضا وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>