للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخنا المفيد جمال الدّين أبو بكر أحمد بن عليّ القلانسي سنة احدى وتسعين وستّمائة.

٤٦٧١ - محيي الدّين (الصادق) أبو الحسن علي بن عيسى بن محمّد - يعرف

بابن هوّاري - العلوي الواسطي الواعظ. (١)

من أولاد الشيوخ العارفين وأصله من مكّة شرّفها الله تعالى، وأقام بنواحي واسط، قدم مراغة سنة سبع وستين وستمائة، واجتمع بخدمة مولانا نصير الدّين أبي جعفر الطوسي، وعقد مجلس الوعظ بمراغة، وتردّد إلى الأمراء والخوانين (٢)، وكان له القبول التّامّ، وأسلم على يده خلق كثير من المغول والترك، وتابوا على يده وصاروا يخرجون الزكوات ويواظبون على الصلوات، وكان الوزير صدر الدّين أحمد بن عبد الرزّاق الخالدي كثير الميل اليه والاعتقاد فيه، وقدم بغداد وسكنها، وكان حسن السيرة زاهدا، وحصل لي بخدمته ما لا يحتمل ذكره في هذا المختصر، وتوفّي رحمه الله بشروياز ودفن بها ثمّ نقل إلى شهرزور سنة تسع وسبع‍ [ين] وستّمائة.

٤٦٧٢ - محيي الدّين أبو الحسن عليّ بن أبي الفضائل بن عبد الحميد القزويني

قاضي قضاة تبريز. (٣)

قد تقدّم ذكره في محيي الدّين أبي الحسن بن أبي الفضائل، وكان يعرف بكنيته وقد ذكرناه هناك فيما تقدّم، سمعت عليه ثلاث مجالس من كتاب


(١) وتقدم ذكره استطرادا تحت الرقم ١٥٥٩. (وفي نهاية الترجمة كان في الأصل انقطاع في كلمة سبعين. وبعده سبعمائة، والتبديل والتكميل عن القياس).
(٢) جمع الخان بمعنى الملك والأمير، وهذه اللفظة أعجمية ولا زالت مستعملة إلى يومنا هذا مفردا وجمعا.
(٣) تقدمت ترجمته بكنيته، وتقدمت ترجمة أبيه في عزّ الدّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>