للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بها من أبي القاسم عليّ بن عليّ بن شيران (١)، وصار إمام المسجد الجامع بها، وقدم بغداد غير مرة وسمع بها من أبي محمّد عبد الله بن عليّ بن أحمد سبط أبي منصور الخيّاط، وتوفّي ليلة الجمعة سادس عشر شهر رمضان من سنة ستّ وتسعين وخمسمائة.

٤٦٨٤ - محيي الدّين المجتبى بن المرتضى العلويّ اليزدي الحافظ.

كان من القراء والحفّاظ، أنشد للسريّ الموصلي:

ما بال رسمي من جدوى يديك عفا ... وصار أوضح منه دارس الطلل

لقد تجاوزت بي وقتي وأيّ حيا ... في غير إبّانه يشفي من العلل

وقد تمهّلت شهرا بعده كملا ... وإنّما خلق الإنسان من عجل (٢)

٤٦٨٥ - محيي الدّين أبو القاسم المحسن بن عبد الله بن محمّد بن عمرو بن

سعيد التنوخي المعرّي الأديب. (٣)

كان من العلماء الأكابر وله مصنّفات، ذكره صاحب تاريخ دمشق وقال:

حجّ على طريق دمشق فمات بوادي مرّ لعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة


(١) ابن شيران هو علي بن علي بن جعفر بن شيران أبو القاسم الواسطي المقرئ تقدم ذكره استطرادا توفي سنة ٥٢٤ مترجم في لسان الميزان وغاية النهاية وغيرهما.
(٢) إشارة إلى الآية الشريفة ٣٧ من سورة الأنبياء: خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ.
(٣) مختصر تاريخ دمشق منظور ١٠٨/ ٢٤: ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>