للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطرف وأهداه إلى بعض رؤساء زمانه، ووقع إليّ هذا المجموع فنقلت منه ما أسنده إلى الحسن بن عليّ: من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب الثماني: آية محكمة، وأخا مستفادا، وعلما مستطرفا، ورحمة منتظرة، وحكمة تدلّ على هدى أو تردّه عن ردى، وترك الذنوب حياء أو خشية. (١)

[٤٧٧٣ - المختار أبو الفوارس ايتكين بن عبد الله الأرمني المعروف بأبي الموت.]

ذكره أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال كان عظيم الشوكة وبسببه عزل أبو الفضل محمّد بن عليّ بن عبد العزيز [الوزير] ابن حاجب النعمان عن كتابة القادر بالله وعدّدوا عليه أشياء منها مصاهرة الأتراك والتعرّض بالجند، وقد كان صاهر المختار ايتكين.

٤٧٧٤ - المختار أبو منصور تكبتين بن عباد المعروف بالكلابزي (٢)

الإصفهسالار.

ذكره أبو الحسين ابن الصابئ في تاريخه وقال: كان وجيها وله إقطاعات


(١) والحديث المذكور ورد نحوه عن أمير المؤمنين وعن الحسين بن علي عن جدّه رسول الله كما في الباب الثالث من أبواب المساجد من كتاب الصلاة من وسائل الشيعة نقلا عن الصفّار والصدوق والبرقي والحميري في كتبهم. وهذه رواية البرقى المتوفي سنة ٢٨٠ تقريبا في المحاسن في كتاب ثواب الأعمال في الباب ٥٠ باب الاختلاف إلى المساجد بسنده عن عمير المأمون رضيع الحسين بن علي عليهما السلام قال: أتيت الحسين (ع) فقلت له: حدثني عن جدّك رسول الله صلّى الله عليه وآله. قال: نعم قال رسول الله (ص): من أدمن إلى المسجد أصاب الخصال الثمانية: آية محكمة أو فريضة مستعملة أو سنة قائمة أو علم مستطرف أو أخ مستفاد أو كلمة تدله على هدى أو تردّه عن ردى، وتركه الذنب خشية أو حياء.
(٢) الكلابزي نسبة إلى حفظ الكلاب وتربيتها والصيد بها. كما في الأنساب واللباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>