للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن تغترر بأخ يخنك وأن تشم ... برقا يضنّ وإن تقل لم يقبل

فاقنع برزقك واطّرح هذا الورى ... فلعلّ حظك ليلة أن ينجلي

٣٠٩ - عزّ الدين أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن عبّاد الأصفهاني

الفقيه الخطيب.

قدم بغداد وكان من فقهاء المستنصريّة وكتب الكثير بخطه من الكتب الفقهيّة والأدبيّة وغيرها، ولمّا فتحت بغداد سنة ست وخمسين [وستمائة] واستقرّ أمر البلد كان أول من خطب بالجامع (١) بعد الوقعة، وكانت وفاته سنة إحدى وستين وستمائة.

٣١٠ - عزّ الدين عثمان بن عبد العزيز الزنجاري الأمير (٢).

هذا الأمير قد توجه الى اليمن وجرى له مع صاحبها ما قد شرحناه في ترجمته وكان مع ذلك أميرا عاقلا كافيا.

٣١١ - عزّ الدين عثمان (٣) بن عبد الله المعروف بابن الزنجبيلي المصري الأمير.

ذكره عماد الدين الاصفهاني الكاتب في كتابه وقال: «كان من جملة الأمراء الذين توجهوا الى خدمة شمس الدولة توران (٤) شاه بن أيوب لأخذ اليمن وكان


(١) (عنى «جامع القصر» المعروف بجامع الخليفة ومن بقاياه جامع سوق الغزل الحالي ببغداد).
(٢) انظر الترجمة التالية.
(٣) لعلّه تقدّم ذكره في الرقم السابق، وستأتي ترجمة عزيز الدولة ريحان بن عبد الله الزنجبيلي فلا حظ.
(٤) (كان من مشاهير بني أيّوب الملوك، ولقب فخر الدين ولم يذكره المؤلف في بابه، -

<<  <  ج: ص:  >  >>