للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكفى به شرفا وفخرا.

٤٨٧٥ - المذكّر أبو الحمد محمود بن عليّ بن أبي بكر بن أبي الفتح العراقي

الواعظ. (١)

أنشد لأبي إسماعيل أحمد بن حمزة بن محمّد الهروي شيخ المتصوّفة بهراة:

يعيّرني قومي على الملبس الدّون ... وما أنا فيما قد لبست بمجنون

لبست ثياب العزّ من تحت ذلّة ... وقلت لنفسي عندها ربّة كوني

إذا كنت مولى للقناعة مالكا ... فإن ملوك الأرض كلّهم دوني

٤٨٧٦ - المذكور حسام الملوك أبو مقاتل (٢) أنوشتكين بن عبد الله الجكليّ

الأمير. (٣)

ذكره الرئيس أبو الحسين بن الصابئ في تاريخه وقال: لمّا ورد الغزّ إلى أطراف العراق وامتدّوا إلى حلوان كتب الوزير إلى ملك الملوك أبي كاليجار


(١) لم أجد للمترجم ولا لأحمد بن حمزة الهروي ترجمة فيما لديّ من المصادر.
(٢) كان في ط الهند: أبو قاتل. فصوبناه حسب ما ورد في الترجمة.
(٣) هذه الترجمة مما استدركها الدكتور مصطفى جواد على المصنف في عزّ الدّين، وذلك لتلقبه بعز الجيوش، وفي الكامل لابن الأثير في حوادث سنة ٤٢٢ قال: في ربيع الأول تجدّدت الفتنة ببغداد بين السنّة والشيعة، وكان سبب ذلك أن الملقب بالمذكور أظهر العزم على الغزاة ... فاجتمع له لفيف كثير فسار واجتاز بباب الشعير وطاق الحراني وبين يديه الرجال والسلاح فصاحوا بذكر أبي بكر وعمر وقالوا: هذا يوم معاوية، فنافرهم أهل الكرخ

<<  <  ج: ص:  >  >>