للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشري المحرّم سنة ستين وخمسمائة واستنابه القاضي شهاب الدين (١) محمود الزنجاني في عقود الأنكحة وعزل عن الشهادة وروى لنا عن أبي طاهر إبراهيم ابن محمد بن أحمد بن حمديّة وكانت وفاته في جمادى الأولى سنة عشرين وستمائة ودفن بمقبرة (٢) الزرادين.

٣٢٦ - عزّ الدين أبو أحمد علي (٣) بن الحسن بن شرفشاه بن منصور العباسي

الأصفهاني المتصوف.

من السادات المعروفين بخدمة الصوفية المتسمين بهم وهو الذي كان يتولى على رباط الشونيزية في أيام ضياء (٤) الدين الجاجرمي وكان له السعي


(١) (هو أبو المناقب والد القاضي عزّ الدين أحمد بن محمود الزنجاني المقدم الذكر في بابه، ترجمه تاج الدين السبكي في طبقاته «ج ٥ ص ١٥٤» قال: استوطن بغداد قال ابن النجار: وبرع في المذهب والخلاف والأصول ودرس بالنظامية وعزل ودرس بالمستنصرية وصنّف تفسير القرآن وحدث عن الامام الناصر لدين الله بالاجازة. قال شيخنا الذهبي: استشهد في كائنة بغداد سنة ست وخمسين وستمائة».والصحيح أنه مات موتا طبيعيا كما في الحوادث «ص ٣٣٧» وممن تابع الذهبي في ذلك ابن دقماق في تاريخه «نزهة الأنام في تاريخ الاسلام» وأبو الحسن الخزرجي في تاريخه (نسخة المجمع العلمي و ١٩٢) وفي خلاصة الذهب المسبوك ص ٢٠٩.ولشهاب الدين الزنجاني مختصران للصحاح أحدهما «ترويح الأرواح في تهذيب الصحاح» رأيت أحدهما في خزانة الآباء الكرمليين).
(٢) (هي المقبرة التي كانت في موضع سوق الصدريّة وما يلي ذلك من جامع الشيخ سراج الدين عمر بن علي القزويني)
(٣) (قدّم المؤلف ذكر والده عزّ الدين الحسن بن محمد في باب «عزّ الدين» أيضا وقد نقل السبط عنه خبرا في المرآة).
(٤) (ترجمه مؤلف كتاب الحوادث المجهول في حوادث سنة «٦٦٦ هـ‍» قال (ص ٣٦٠ - ١): «وفيها توفي الشيخ ضياء الدين محمود الجاجرمي، شيخ رباط الشونيزيّ ودفن في صفّة -

<<  <  ج: ص:  >  >>