للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن بن عليّ بن أبي طالب يتسميان القاسم وعليا ابني حمّود فقام عليه علي ابن حمّود فقتله، وكانت مدة سليمان منذ دخل قرطبة إلى أن قتل ثلاثة أعوام وكان قد ملكها قبل ذلك ستة أشهر، وله شعر.

٤٩٥١ - المستغفر أبو محمّد عبد العزيز بن محمود بن عليّ البجليّ المحدث.

حدّث بسنده إلى أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: نعم صومعة الرجل بيته يكف فيه بصره وسمعه ولسانه وقلبه (١).

قال: الصومعة من قولهم رجل أصمع أي لاصق الأذنين وكلّ منضم فهو متصمع، وسميت الصومعة من هذا لانضمام طرقها. وقال الحسن: البيوت صوامع المؤمنين، وقال سفيان: أوحشت الدنيا واستوحشت وما أرها تزداد إلاّ وحشة.

٤٩٥٢ - المستقيم أبو عمرو عثمان بن عبد الملك المكي المحدّث. (٢)

ذكره أبو الفضل محمّد بن طاهر المقدسي في كتاب الألقاب، وذكره الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي [في كشف النقاب] وقال: المستقيم لقب عثمان بن عبد الملك المكي روى عن سعيد بن المسيب.


(١) لم أجد الحديث المذكور مع المراجعة إلى فهارس كنز العمّال ومعجم ألفاظ الحديث النبوي. نعم ورد نحو هذا موقوفا في ترجمة أبي الدرداء من تاريخ دمشق كما في مختصره ص ٣٧ ج ٢٠ وكنز العمال ٧٧٣/ ٣: ٨٧١٨ عن ابن عساكر.
(٢) تاريخ الدوري ٣٩٤/ ٢، التاريخ الكبير ٢٤٢/ ٦: ٢٢٨٠، الجرح والتعديل ١٥٨/ ٦: ٨٧٠، الثقات لابن حبان ٢٠١/ ٧، تهذيب الكمال ٤٣٤/ ١٩: ٣٨٤٢، ميزان الاعتدال ٥٥٣٨/ ٣، تهذيب التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>