للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في هذا المختصر، وله من الخيرات والصدقات ما هو مذكورة في كتب مصنّفة، وتوفي بكرة الجمعة عاشر جمادى الآخرة سنه أربعين عن إحدى وخمسين سنة وكانت مدّة خلافته ستّ عشرة سنة وعشرة أشهر وسبعة وعشرين يوما.

٤٩٦٤ - المستهام أبو الحسن بن عبد الله - يعرف بغلام المتنبّي - الحلبي

الشاعر. (١)

كان شاعرا فاضلا يلقّب بالمستهام، وكان يحفظ معظم شعر المتنبي ومن عاصره من الشعراء، أنشد لأبي نؤاس:

يا يوسف الحسن ليلي بعد فرقتكم ... حكى سنّي يوسف طولا وتعذيبا

والشأن في أنّني ارمى لأجلكم ... بمثل ما قد رمى نعوانك الذيبا (٢)

٤٩٦٥ - المستنير أبو الحسين عليّ بن أحمد العراقيّ.

٤٩٦٦ - المستور أبو الفرج الحسين بن محمّد النحوي. (٣)

ذكره ياقوت الحموي في كتاب معجم الأدباء وقال: حدّث بدمشق سنة تسع وثمانين وثلاثمائة عن أبي الطيّب أحمد بن الحسين المتنبئ وأبي القاسم


(١) في تتمة اليتيمة ص ١٨ رقم ٦: أبو الحسين المستهام الحلبي غلام أبي الطيب المتنبي والببغاء أنشدني أبو يعلى له في بعض الأمراء (وذكر أبياتا ثلاثة) وله الخمر أنشدنيه أبو يعلى (وذكر له بيتان). وأظن أن (ابن عبد الله) من إبداع المصنف.
(٢) لم أجد البيتان في ديوانه، وتركنا ما في البيتين من الاشكال على حاله.
(٣) (تاريخ دمشق) ومعجم الأدباء ١٦٣/ ١٠ وإنباه الرواة وبغية الوعاة، ولكن لم يذكر في المطبوع من المعجم غير جملة من أشعاره، وقال: كان نحويا لغويا أديبا شاعرا توفي

<<  <  ج: ص:  >  >>