للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٨٩ - المشرّف ذو الوزارتين أبو بكر (و) أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن

رحيم الأندلسيّ الأديب الكاتب. (١)

ذكره ابن خاقان صاحب قلائد العقيان وأنشد له من شعره:

سلام كما حيّتك عاطرة النشر ... وإلاّ كما هبّ النسيم مع الفجر

وود كما سلسلت صافية الطلى ... وعهد كما راقت خدود من الزهر

وذكر كما حنّت حمامة ايكة ... وشوق كما حنّ الحمام الى الوكر

تحيّة من يفديك من كلّ حادث ... وقيت الردى بالنفس والأهل والوفر

ولله روض من جنابك زارني ... لففت له رأسي حياء أبا بكر

هو السحر بل أخفى من السحر دقّة ... وأسرى إلى الأكباد من نطف الخمر

٤٩٩٠ - المشرّف أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر بن أحمد الحمّادي السمرقنديّ

الأديب.

كان أديبا فاضلا ومحدّثا كاملا، أنشد لبعض الأصحاب:

يا نسيم الصبا الولوع بوجدي ... حبّذا أنت لو مررت بنجد

أجر ذكري نعمت وانعت غرامي ... بالحمى ولتكن يدا لك عندي

اهد لي نفحة تضمّن ريّا ... ها بما شئت من عواد ورند

أيّما نهلة سقيت بفيها ... فكفتني مع الصدى كلّ ورد


(١) المحمدون ٤٩، قلائد العقيان ١١٩ - ١٣٢، بغية الملتمس ٤٢، المغرب في حلي المغرب ٤١٧/ ٢.توفي سنة ٥٢٠. (والقصيدة المذكورة هي جزء من قصيدة طويلة كتبها إلى أبي بكر الطائي الفقيه الوزير وانظر تمامها في القلائد).

<<  <  ج: ص:  >  >>